خجل الآلهة - بقلم دجوار حسن

من طرف **kobani** الإثنين أبريل 21, 2008 10:47 pm

كم يخجل المرء حينما يلتقي بخريف العمر
و هو يمتص أصابع قدميه ندماً
على شاطئ القرابين
و كم يطرب المرء
عندما يغازل الصرصارأنثاه بأغنياتٍ رومانسية
تحت سطح القمر و تحت بيادر الشوق الأبدية
و يزداد الشوق تحت أضواء الارتباط المقلقلة
و هل يحلم هذا الناسك المتعبد
بفارونا ليلة زفافها
أم أن أبوبوا قدر له الشعر الحياة
و النور طريقاً
أم أن حضنه يملأ دم العبيد قروناً...
و قروناً هيهات أبا النور و الظلام
كم حلمنا أن نبقى كما غيرنا
أو نعيش كما نحلم
لعل الحلم يناشد الروح و يغذيه ساعات الوداع.

دجوار حسن