اعلان ادسنس
دخول
حوار مع الشاعر يوسف برازي.....اجرى الحوار الدكتور محمد احمد برازي
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
حوار مع الشاعر يوسف برازي.....اجرى الحوار الدكتور محمد احمد برازي
حوار مع الشاعر يوسف برازي
اجرى الحوار الدكتور محمد احمد برازي
يوسف برازي منذ نعومة أظافره كان يقاوم الفقر والاضطهاد. هجر من منطقته إلى سري كاني
و ناضل في سبيل الحركة التحرر الكوردية. اعتقل من أجل القضية، ولم يستسلم، بل قاوم بكل ما لديه من الفكر والقوة. بدأ بالكتابة منذ طفولته.
كنت في إقليم كوردستان، سمعت بأن الشاعر والكاتب "بي بهار" في كوردستان. التقيت به، وحاورته هذا الحوار في عام 2006.
- قبل كل شيء أثلجتم صدري بوجودكم في كوردستان، رغم حرارة الصيف فيها.
- أستاذنا الكبير يوسف برازي، أريد أن أسألكم: كم هو عمركم. ومتى بدأتم بكتابة الشعر، وبمن تأثرتم في ذلك الوقت؟
ج- ولدت عام 1931 في كوباني. بدأت بالكتابة عام 1943م. أول قصيدة كتبتها هي ( حبس وزندان). غناها الفنان القدير صاحب الصوت الحزين محمد شيخو "بافي فلك".
تأثرت بالشاعر الكبير جكر خوين، وآبو أوصمان , وغيرهم من القدماء... شجعني الشاعر الكبير جكر خوين على كتابة الشعر والمثابرة عليها.
- لماذا اخترتم لقب "بي بهار"، ولماذا كنيتم ببرازي؟
ج- ابتسم قائلا: من أين لنا ربيع! لو كان لدينا ربيع لكنا مثل كل العالم. لذلك اخترت لنفسي لقب "بي بهار" بالنسبة لي سنة الكرد ينقصها فصل الربيع. فأعوام الكرد بلا ربيع. ننتظر أن تصبح سنة الكرد كاملة كما هي لدى بقية شعوب الأرض.
- أما نسبتي با لبرازي لكوني من البرازيين. عندما هجرنا من كوباني إلى سري كاني كان الجميع يقولون عنا: بيت برازي. وهكذا أصبحت معروفا بيوسف برازي "بي بهار".
- كيف تقارنون جيلكم مع الجيل الحديث من حيث الكتابة، والشعر، والأدب. بشكل عام؟
ج- أخي جيلنا كان مغضوب عليه من جميع النواحي. في ذلك الوقت كنا نعد على رؤوس أصابع اليد. كتابا كانوا أو مثقفين. كان يطغى عليهم الطابع العشائري. بينما الجيل الحديث كل شيء متوفر له. لا يوجد بيت إلا وفيه مثقف، ومتمسك بقضيته القومية، ويمارس ثقافته. لا يزال أغلب كتابنا يعانون من تأثير اللغة العربية عليهم. أرى أنه من واجب مثقفينا أن يعلموا الجيل الجديد لغتنا. وأن يكتبوا هم بلغتهم، لغة الأم.
- كم ديوانا من الشعر ألفتم، وهل غنى من قصائدكم مطربون آخرون؟
ج- لدي أربعة داواوين نشرت كلها. وهم: 1 –الزندانة؛ 2- بانك؛ 3- رابرين؛ 4- سرخبون.
أما من غنى من قصائدي، نعم. هناك من غنى من شعري ومن ألحاني مثل بافي فلك "البلبل الحزين": أكثر من 18 قصيدة، منها حبس وزندان؛ و أوي فلك وغيرها. كما غنى منها أيضاً محمود عزيز شاكر كوليزار.
- أريد أن أسألكم عن موضوع كوليزار: لماذا سميت الأغنية أو القصيدة بهذا الاسم؟
ج- يقول ضاحكا: كنت على ضفاف النهر وأنا سارح بأفكاري. جاء باص محمل بالطالبات إلى النهر، وعرفت بأنها رحلة مدرسية. كنت أترقب الطالبات والمدرسين. رأيت فتاة شقراء تقترب من النهر فكرت بأنها من بنات أخواننا المسيحيين؛ ولكني سمعت إحدى صديقاتها تناديها باللغة الكوردية قائلة: كوليزار هيا بنا سينطلق الباص(كوليزار وره أم جون)، على إثرها انبرت قريحتي الشعرية فوراً، وأمسكت بقلمي وكتبت قصيدة كوليزار.
- كيف تنظرون إلى كوردستان، والآن أنتم موجودون في وطنكم العظيم هنا؟
ج- تزدهر كوردستان... أرى كيف يبدأ البناء؛ وكيف تشمخ العمارات الضخمة عالية في السماء. وهذا يعود إلى من أراق دمه في سبيل بناء كوردستان الحرة. وها أنا اليوم هنا. بوسعي أن أقول لقد جاء ربيعي. أظن أنني أصبحت بـ"بهار" . أشكر قيادة الإقليم والرئيس البرزاني على جهودهم لبناء كوردستان. وأتمنى لهم دوام بناء وطننا و جعله من أفضل الأوطان...
- هل جئتم إلى كوردستان بزيارة اعتيادية أم بدعوة خاصة؟
ج- لقد جئت بدعوة من المركز الثقافي "سماكورد"؛ حيث لبيت تلك الدعوة بسرور بالغ. ولم تقصر الجماعة تجاهي.
* في النهاية أشكركم أستاذنا الكبير والمخضرم، الأستاذ يوسف برازي على إتاحتكم هذه الفرصة لي لإجراء هذه المقابلة معكم. متمنيا لكم من الله، عز وجل، أن يجعل جميع أيامكم في كوردستان ربيعاً دائماً.
ج- وأنا أيضا أشكركم، وأشكر كل الإعلاميين في كوردستان والعالم. ليكن قلمهم قلم الحق .
----------------------------------------------
الدكتور محمد البرازي
zurkurd007@yahoo.com
اجرى الحوار الدكتور محمد احمد برازي
يوسف برازي منذ نعومة أظافره كان يقاوم الفقر والاضطهاد. هجر من منطقته إلى سري كاني
و ناضل في سبيل الحركة التحرر الكوردية. اعتقل من أجل القضية، ولم يستسلم، بل قاوم بكل ما لديه من الفكر والقوة. بدأ بالكتابة منذ طفولته.
كنت في إقليم كوردستان، سمعت بأن الشاعر والكاتب "بي بهار" في كوردستان. التقيت به، وحاورته هذا الحوار في عام 2006.
- قبل كل شيء أثلجتم صدري بوجودكم في كوردستان، رغم حرارة الصيف فيها.
- أستاذنا الكبير يوسف برازي، أريد أن أسألكم: كم هو عمركم. ومتى بدأتم بكتابة الشعر، وبمن تأثرتم في ذلك الوقت؟
ج- ولدت عام 1931 في كوباني. بدأت بالكتابة عام 1943م. أول قصيدة كتبتها هي ( حبس وزندان). غناها الفنان القدير صاحب الصوت الحزين محمد شيخو "بافي فلك".
تأثرت بالشاعر الكبير جكر خوين، وآبو أوصمان , وغيرهم من القدماء... شجعني الشاعر الكبير جكر خوين على كتابة الشعر والمثابرة عليها.
- لماذا اخترتم لقب "بي بهار"، ولماذا كنيتم ببرازي؟
ج- ابتسم قائلا: من أين لنا ربيع! لو كان لدينا ربيع لكنا مثل كل العالم. لذلك اخترت لنفسي لقب "بي بهار" بالنسبة لي سنة الكرد ينقصها فصل الربيع. فأعوام الكرد بلا ربيع. ننتظر أن تصبح سنة الكرد كاملة كما هي لدى بقية شعوب الأرض.
- أما نسبتي با لبرازي لكوني من البرازيين. عندما هجرنا من كوباني إلى سري كاني كان الجميع يقولون عنا: بيت برازي. وهكذا أصبحت معروفا بيوسف برازي "بي بهار".
- كيف تقارنون جيلكم مع الجيل الحديث من حيث الكتابة، والشعر، والأدب. بشكل عام؟
ج- أخي جيلنا كان مغضوب عليه من جميع النواحي. في ذلك الوقت كنا نعد على رؤوس أصابع اليد. كتابا كانوا أو مثقفين. كان يطغى عليهم الطابع العشائري. بينما الجيل الحديث كل شيء متوفر له. لا يوجد بيت إلا وفيه مثقف، ومتمسك بقضيته القومية، ويمارس ثقافته. لا يزال أغلب كتابنا يعانون من تأثير اللغة العربية عليهم. أرى أنه من واجب مثقفينا أن يعلموا الجيل الجديد لغتنا. وأن يكتبوا هم بلغتهم، لغة الأم.
- كم ديوانا من الشعر ألفتم، وهل غنى من قصائدكم مطربون آخرون؟
ج- لدي أربعة داواوين نشرت كلها. وهم: 1 –الزندانة؛ 2- بانك؛ 3- رابرين؛ 4- سرخبون.
أما من غنى من قصائدي، نعم. هناك من غنى من شعري ومن ألحاني مثل بافي فلك "البلبل الحزين": أكثر من 18 قصيدة، منها حبس وزندان؛ و أوي فلك وغيرها. كما غنى منها أيضاً محمود عزيز شاكر كوليزار.
- أريد أن أسألكم عن موضوع كوليزار: لماذا سميت الأغنية أو القصيدة بهذا الاسم؟
ج- يقول ضاحكا: كنت على ضفاف النهر وأنا سارح بأفكاري. جاء باص محمل بالطالبات إلى النهر، وعرفت بأنها رحلة مدرسية. كنت أترقب الطالبات والمدرسين. رأيت فتاة شقراء تقترب من النهر فكرت بأنها من بنات أخواننا المسيحيين؛ ولكني سمعت إحدى صديقاتها تناديها باللغة الكوردية قائلة: كوليزار هيا بنا سينطلق الباص(كوليزار وره أم جون)، على إثرها انبرت قريحتي الشعرية فوراً، وأمسكت بقلمي وكتبت قصيدة كوليزار.
- كيف تنظرون إلى كوردستان، والآن أنتم موجودون في وطنكم العظيم هنا؟
ج- تزدهر كوردستان... أرى كيف يبدأ البناء؛ وكيف تشمخ العمارات الضخمة عالية في السماء. وهذا يعود إلى من أراق دمه في سبيل بناء كوردستان الحرة. وها أنا اليوم هنا. بوسعي أن أقول لقد جاء ربيعي. أظن أنني أصبحت بـ"بهار" . أشكر قيادة الإقليم والرئيس البرزاني على جهودهم لبناء كوردستان. وأتمنى لهم دوام بناء وطننا و جعله من أفضل الأوطان...
- هل جئتم إلى كوردستان بزيارة اعتيادية أم بدعوة خاصة؟
ج- لقد جئت بدعوة من المركز الثقافي "سماكورد"؛ حيث لبيت تلك الدعوة بسرور بالغ. ولم تقصر الجماعة تجاهي.
* في النهاية أشكركم أستاذنا الكبير والمخضرم، الأستاذ يوسف برازي على إتاحتكم هذه الفرصة لي لإجراء هذه المقابلة معكم. متمنيا لكم من الله، عز وجل، أن يجعل جميع أيامكم في كوردستان ربيعاً دائماً.
ج- وأنا أيضا أشكركم، وأشكر كل الإعلاميين في كوردستان والعالم. ليكن قلمهم قلم الحق .
----------------------------------------------
الدكتور محمد البرازي
zurkurd007@yahoo.com
عدل سابقا من قبل نيشان في السبت مايو 31, 2008 1:49 am عدل 2 مرات
نيشان- مشرف
-
عدد الرسائل : 22
تبادل اعلاني :
السٌّمعَة : 0
نقاط : 224
تاريخ التسجيل : 27/03/2008
Yousif Berazî
spas kak Nîşan ser vê hevpeyvîna ciwan, lê ka ji kerema xwe diyar bike meseleya doktor Mihemmed Berazî çiye.
salih- عدد الرسائل : 7
تبادل اعلاني :
السٌّمعَة : 0
نقاط : 0
تاريخ التسجيل : 01/04/2008
رد: حوار مع الشاعر يوسف برازي.....اجرى الحوار الدكتور محمد احمد برازي
شكرا على تعليقك استاذي العزيز،اما مسألة الدكتور محمد برازي هو شاب من كوباني درس في اوزبيكستان،وتخرج من هناك والان يعيش في كازاخستان علما انه عمل في مشافي مدينة المآتا بمهنته كدكتور مختص بأمراض النسائية،والان يعمل بالتجارة الحرة ومهتم بالقضايا القومية،وله علاقات واسعة مع اكراد المحلين وعمل اكثر من مقابلة مع المسنين منهم وقام بنشرها على المواقع الكردية!!!!!!!
نيشان- مشرف
-
عدد الرسائل : 22
تبادل اعلاني :
السٌّمعَة : 0
نقاط : 224
تاريخ التسجيل : 27/03/2008
مواضيع مماثلة
» في مئوية الشاعر جكرخوين
» الشاعر الكردي عبدالله كوران
» معاناة - بقلم الشاعر جان كورد كوباني
» اهلا احمد علي
» أخي العزيز يوسف بصراوي.... أختي العزيزه نور الهدى
» الشاعر الكردي عبدالله كوران
» معاناة - بقلم الشاعر جان كورد كوباني
» اهلا احمد علي
» أخي العزيز يوسف بصراوي.... أختي العزيزه نور الهدى
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى