اعلان ادسنس
دخول
كثرة الإنجاب تؤدي للفقر و التخلف و الجهل و تأخر المجتمعات
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
كثرة الإنجاب تؤدي للفقر و التخلف و الجهل و تأخر المجتمعات
إنها الآفة الاولى في البلدان المتخلفة و بلدان العالم الثالث .. إنها السبب الأول الذي تتبخر بسببه الثروة الوطنية في بلدان العالم المتخلفة و النامية و هي بسبب هذا الانفجار السكاني ، تهدر الأموال على تطوير البنى التحتية لهذه الزيادة الهائلة بدلاً من تقوية الاقتصاد و تحسين الدخل .
تعاني المجتمعات الشرقية من كثير من المشكلات الاقتصادية و الاجتماعية و الاسكانية
و التعليمية ، فتتكدس في الصفوف عشرات الطلبة و ينتظر الملايين فرصة عمل
هذا عدا عن ضعف الموارد الاقتصادية و ضعف البنية الأساسية المرهقة لأنها لا تستطيع أن تلحق بالنمو السكاني الرهيب الذي تتجاهله معظم الانظمة العربية ...
لنلاحظ الصين كيف خلقت جواً جديداً و تناسباً بين الزيادة السكانية و مواردها مما أسهم في نقل 200 مليون شخص من الفقر المدقع لحالة اجتماعية جيدة ..
إن الحكومات العربية تحاول معالجة النتائج الناجمة عن هذه الزيادة و لا تعالج أصل
المشكلة و هو إنجاب عدد كبير من الأطفال...
هل نعقلها و نبدأ فصلاً اجتماعياً جديداً في حياة مجتمعاتنا أم نستمر في تدميرها و استنزاف مواردها الاقتصادية و تدمير مستقبل الملايين .. صحيح أن المرأة المتعلمة و الأسرة المثقفة تختلف عن غيرها و لكن طبيعة مجتعاتنا و تربيتنا تسهم في زيادة
الضغوط للإنجاب من غير رقيب و لا حسيب .. و النتيجة مجتمعات بائسة كثيرة العدد
قليلة الإنتاج ... فهل تبدأ الحكومات و وزارات الشؤون الاجتماعية الأسرية سياسات
إنجابية جديدة تعطي الأمل للمستقبل ...
تعاني المجتمعات الشرقية من كثير من المشكلات الاقتصادية و الاجتماعية و الاسكانية
و التعليمية ، فتتكدس في الصفوف عشرات الطلبة و ينتظر الملايين فرصة عمل
هذا عدا عن ضعف الموارد الاقتصادية و ضعف البنية الأساسية المرهقة لأنها لا تستطيع أن تلحق بالنمو السكاني الرهيب الذي تتجاهله معظم الانظمة العربية ...
لنلاحظ الصين كيف خلقت جواً جديداً و تناسباً بين الزيادة السكانية و مواردها مما أسهم في نقل 200 مليون شخص من الفقر المدقع لحالة اجتماعية جيدة ..
إن الحكومات العربية تحاول معالجة النتائج الناجمة عن هذه الزيادة و لا تعالج أصل
المشكلة و هو إنجاب عدد كبير من الأطفال...
هل نعقلها و نبدأ فصلاً اجتماعياً جديداً في حياة مجتمعاتنا أم نستمر في تدميرها و استنزاف مواردها الاقتصادية و تدمير مستقبل الملايين .. صحيح أن المرأة المتعلمة و الأسرة المثقفة تختلف عن غيرها و لكن طبيعة مجتعاتنا و تربيتنا تسهم في زيادة
الضغوط للإنجاب من غير رقيب و لا حسيب .. و النتيجة مجتمعات بائسة كثيرة العدد
قليلة الإنتاج ... فهل تبدأ الحكومات و وزارات الشؤون الاجتماعية الأسرية سياسات
إنجابية جديدة تعطي الأمل للمستقبل ...
نزار بري- العضو الذهبي
-
عدد الرسائل : 145
العمر : 45
العمل/الترفيه : أنترنيت - المطالعة - السفر - شطرنج - الرياضة
المزاج : عاطفي
مزاجك :
تبادل اعلاني :
السٌّمعَة : 0
نقاط : 422
تاريخ التسجيل : 25/03/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى