اعلان ادسنس
دخول
قصة العزيز غوركي و ريناشا الجزء الاول- قصة قصيرة لـ givara
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
قصة العزيز غوركي و ريناشا الجزء الاول- قصة قصيرة لـ givara
من قلب البرزخ إلى الدنيا
إلى الآخرة كانت تلك الرحلة المنسية التي تبعها (موريو ) دون المساس ببستان الإحساس الدافق بالشعور المدمي و القلب الداكن و الحروف المضنية المنسية بين شعوره و شعور الأبدية الصماء المطلقة .
فجأةً ينبع من عينيها عينٌ صغيرة تتذبذب المياه فوق صخور الخدود الملساء المائلة للاحمرار مروراً مرور الكرام على الشفاه القرمزية التي لمعت بلون الربيع نزولاً إلى وادي الغميزة في أسفل حنكها و تتطاير دخاناً إلى الأرض من حرقتهما أصابعها الذهبية التي لم تلمس سوى منجل الحصاد و المذراة منذ زمنٍ طويل تبللت بدموع العيون المتدفقة ناراً كبركان نورتن و شلالات نياغارا
لترسم قوس قزحٍ حول خديها بشكل نصف دائرةٍ حائرة ملونةٍ مطرزةٍ بألوان الربيع الخلابة بعد نهاية شتاءٍ حزينٍ طويلٍ بقي وحيداً تسعين يوماً يحاكي ترانيم المنخفضات و ألحان السماء رافعةً يديها إلى الأعلى تدعو الله أن يتغمد العزيزغوركي برحمته الغزيرة.
مرت خمسة و عشرون يوماً و لم تجف ينابيع و عيون العزيزةِ ( ريناشا ) حزناً و أسىً على فراقِ العزيز (غوركي ) التقوا أول مرةٍ على ضفاف الأزرق (سوت)
كانت صدفةً عمياء تحولت إلى حقلٍ من السعادةِ و قصرٍ لملكٍ يحكم العالم بأكمله دون أن يرحل لطيفاً مع شعبه رقيقاً يجلس مع الفقير و ينبذ كل من يتباهى يخرج دون حراسٍ بلا خوف واثقاً يلاعب الصغار على الطرقات و يزور الفلاح في أرضه و يفرح مع همسات الليل و يشرد إلى الأفق البعيد حتى الغياب
كان العزيز (غوركي) يحلم بالغياب إلى الأبد يحب الليل دون سائر الأمور يبتسم من قلبه حتى السماء دون أي ضجر يلاعب العصافير في حقله الصغير الذي اغتصب أكثره أهل القرية عنوةً كان يغني العزيز (غوركي) للعزيزة (ريناشا) على ضفاف الأزرق (سوت) أغنية اللقاء .
وقفت العزيزة (ريناشا) على ضفاف الأزرق (سوت) تغني أغنية الوداع لأجل روح العزيز الطاهرة المرفرفة التي لا تفارق ضفاف الأزرق (سوت).
بين طيات العالم الفاني المليء بالغيوم الطائرة المرفرفة في أعالي السماوات الزرقاء التي تشبه الأزرق (سوت) في لونه الصافي النقي الذي يشع أينما نظرت .
إلى الآخرة كانت تلك الرحلة المنسية التي تبعها (موريو ) دون المساس ببستان الإحساس الدافق بالشعور المدمي و القلب الداكن و الحروف المضنية المنسية بين شعوره و شعور الأبدية الصماء المطلقة .
فجأةً ينبع من عينيها عينٌ صغيرة تتذبذب المياه فوق صخور الخدود الملساء المائلة للاحمرار مروراً مرور الكرام على الشفاه القرمزية التي لمعت بلون الربيع نزولاً إلى وادي الغميزة في أسفل حنكها و تتطاير دخاناً إلى الأرض من حرقتهما أصابعها الذهبية التي لم تلمس سوى منجل الحصاد و المذراة منذ زمنٍ طويل تبللت بدموع العيون المتدفقة ناراً كبركان نورتن و شلالات نياغارا
لترسم قوس قزحٍ حول خديها بشكل نصف دائرةٍ حائرة ملونةٍ مطرزةٍ بألوان الربيع الخلابة بعد نهاية شتاءٍ حزينٍ طويلٍ بقي وحيداً تسعين يوماً يحاكي ترانيم المنخفضات و ألحان السماء رافعةً يديها إلى الأعلى تدعو الله أن يتغمد العزيزغوركي برحمته الغزيرة.
مرت خمسة و عشرون يوماً و لم تجف ينابيع و عيون العزيزةِ ( ريناشا ) حزناً و أسىً على فراقِ العزيز (غوركي ) التقوا أول مرةٍ على ضفاف الأزرق (سوت)
كانت صدفةً عمياء تحولت إلى حقلٍ من السعادةِ و قصرٍ لملكٍ يحكم العالم بأكمله دون أن يرحل لطيفاً مع شعبه رقيقاً يجلس مع الفقير و ينبذ كل من يتباهى يخرج دون حراسٍ بلا خوف واثقاً يلاعب الصغار على الطرقات و يزور الفلاح في أرضه و يفرح مع همسات الليل و يشرد إلى الأفق البعيد حتى الغياب
كان العزيز (غوركي) يحلم بالغياب إلى الأبد يحب الليل دون سائر الأمور يبتسم من قلبه حتى السماء دون أي ضجر يلاعب العصافير في حقله الصغير الذي اغتصب أكثره أهل القرية عنوةً كان يغني العزيز (غوركي) للعزيزة (ريناشا) على ضفاف الأزرق (سوت) أغنية اللقاء .
وقفت العزيزة (ريناشا) على ضفاف الأزرق (سوت) تغني أغنية الوداع لأجل روح العزيز الطاهرة المرفرفة التي لا تفارق ضفاف الأزرق (سوت).
بين طيات العالم الفاني المليء بالغيوم الطائرة المرفرفة في أعالي السماوات الزرقاء التي تشبه الأزرق (سوت) في لونه الصافي النقي الذي يشع أينما نظرت .
مواضيع مماثلة
» Ýí ÓØæÑ ÇáÞÕÇÆÏ - ãä ßáãÇÊö GIVARA
» أخي العزيز عوريه غزبة
» أخي العزيز يوسف بصراوي.... أختي العزيزه نور الهدى
» يوميات مراهق الجزء الأول
» أخي العزيز عوريه غزبة
» أخي العزيز يوسف بصراوي.... أختي العزيزه نور الهدى
» يوميات مراهق الجزء الأول
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى