اعلان ادسنس
دخول
الجنس قبل الزواج! بالنسبة للمسيحين حلقة اولى
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
الجنس قبل الزواج! بالنسبة للمسيحين حلقة اولى
الجنس قبل الزواج!
---------------------
1- مقدمة:
ما هو الجنس؟
2- لما يهدف
الزواج المسيحي؟
3- الانفلات الجنسى.
4- ما هي الاسباب التي تزيد هذا الانفلات في لبنان؟
5- إستنتاج.
6- نوعيات العلاقات الجنسية خارج الزواج.
7-
نظرة التقليد الكنسي.
مقدمة:
-
سادت في قلب الكنيسة والمجتمع، بما فيه
الفلسفة والعلم، لسنين طويلة نظرة تربط الجنس بالإنجاب.
أما اللذة الجنسية فكانت تعتبر خدعة من الطبيعة
بغية أن تقود البشر إلى الإتحاد وبالتالي إلى الإنجاب.
-
الجنس الإنساني، هو بشكل خاص، قوّة لقاء،
ديناميّة انفتاح، وشراكة وخلق.
-
تتجّذر هذه الديناميّة في قوى حيّة غامضة
وسرية (الغريزة، الأهواء، الحاجة، الرغبة) وهي قادرة على استيعابها وتنظيمها.
-
تدخل اللذة كعنصر في الجنس، يستخدمها
كوسيط للوصول إلى التحرّر من الضغط والصراع، وللشعور بالفرح والكمال.
-
الشخص البشري هو كلّية: جسد وروح موحدّان.
هو جسد، مادة، حيوانية؛ وهو أيضاً روح، وعي، حرية.
كل هذا مخلوط في وحدة نفسية جسدية لا إنفصام
فيها.
-
الشخص البشري هو علائقي. لا يمكن أن يوجد
إلاّ كشخص علائقي، بسبب الآخرين ومع الآخرين:
في مواجهة،
في ولأجل الآخرين. لا يوجد
هذا الشخص إلاّ مُجسداً في عالم ما. البعد العلائقي هو التعبير للبعد الإجتماعي
والسياسي للشخص البشري.
علائقي: لا يستطيع ان
يعيش دون علاقات مع الآخرين (تركيبته البيولوجية و النفسية). هو بحاجة لعلاقة ليرى
ذاته من خلال الآخر.
-
الإنسان هو تاريخ. الإنسان ليس شيئاً
جامداً، بل هو مسيرة ومشروع.
يشكل الزمن جزءاً مهمّاً من
المغامرة الإنسانية. الإنسان هو ديناميّة: حركة، تطوّر، نمّو.
يهدف
الزواج المسيحى إلى :
1-
اتحاد الحب الروحى :
"أن
يصير الأثنان واحداً" (مت 5:19).. "ما جمعه الله لا يفرقه الإنسان"
(مت 6:19).
كلمة
"حب" فى الكتاب المقدس، وردت فى الأصول اليونانية فى ثلاثة معان:
أ-
الأيروس: الحب الجسدى أى الشهوة الحسية.
ب-
الفيليا: الحب الإنسانى البشرى الطبيعى.
ج-
الأغابى: الحب الروحانى المقدس الإلهى.
الزواج
شركة حب روحانى مقدس، يتسامى فوق الحب الطبيعى القابل للتقلب، وفوق الشهوة الحسية
التى تذبل مع مرور الوقت.
2-
التعاون فى الحياة :
قال
الرب: "ليس جيداً أن يكون آدم وحده، فأصنع له معيناً نظيره" (تك 18:2).
أراد الله أن يشعر آدم بحاجته إلى "آخر" فأجاز أمامه كل حيوانات البرية،
وكل طيور السماء، وأحضرها إليه "ليرى ماذا يدعوها".. "وكل ما دعا
به آدم ذات نفس حية فهو أسمها".. "وأما لنفسه فلم يجد معيناً
نظيره" (تك 20:2،20).. وهنا شعر آدم بحاجته إلى آخر، فأوقع الله سباتاً عليه
فنام، وأخذ ضلعاً من جنبه، وبناها لتصير حواء، وأحضرها إلى آدم فقال: "هذه
الآن عظم من عظامى، ولحم من لحمى. هذه تدعى امرأة لأنها من أمرء أخذت".. ثم
يضيف الوحى الإلهى: "لذلك يترك الرجل أباه وأمه، ويلتصق بامرأته، ويكونان
جسداً واحداً" (تك 21:2-24).. "وكانا كلاهما عريانين، آدم وامرأته، وهما
لا يخجلان" (تك 25:2).. الأمر الذى يؤكد نوع الحب الذى ربطهما، الحب
الروحانى، الأغابى!
وهكذا يصير الهدف الثانى من الزواج هو التعاون فى الحياة،
على أساس "التناظر" والمساواة.. فهى معين "نظيره"، مأخوذة من
الضلع تدشيناً للمساواة، لا من الرأس، ولا من القدم!
3-
خلاص النفس :
لا شك أن هذا من أسمى أهداف الزواج المسيحى، فالمهم أن يخلص
الإنسان فى النهاية، والزواج المقدس يساعد الإنسان فى ضبط
مسار حياته الروحية، فتشبع غرائزه بطريقة مقدسة:
الجنس، والأبوة، والأمومة.. وهكذا يساعده الزواج فى الحماية من الغواية والخطيئة..
إذ يقول الرسول: "لسبب الزنا.. ليكن لكل واحد امرأته، وليكن لكل امرأة
رجلها" (1كو 2:7).. "لأن التزوج أصلح من التحرق" (1كو 9:7).
ومن
المعروف أن الزواج ليس هو كل شئ فى خلاص الإنسان، بل مجرد عامل مساعد، فهناك من
يخلصون فى البتولية.
4- استمرار
النوع الإنسانى :
لاشك أن ثمرة الزواج إنجاب الأطفال، وهو هدف
مقدس ومبارك، حيث يستمر من خلاله النوع الإنسانى، وتتعاقب أجيال الشر، يمجدون
الله، ويستكشفون أعماله فى الكون، والتاريخ، والبشر ويتعاونون معاً على الخير،
فالآخر الإنسانى هو بالضرورة مخلوق مثلى على صورة الله ومثاله، ويجب أن أتعامل معه
على هذا الأساس.
ولعل
فيما نرى اليوم من عزوف الشباب الأمريكى والأوربى عن التناسل - اكتفاء بالحسيات
والمادة - وما بدأت تعانيه هذه الأجناس، بما تتميز به من صحة جيدة وذكاء عقلى، من
انقراض وتناقص يهدد وجودها.. لعلنا نرى فى هذا أهمية ما تباركه المسيحية من إنجاب
للأطفال "فالبنون ميراث من الرب" (مز 3:127)!!
5- خلق
المزيد من القديسين :
وهذا
أسمى أهداف الزواج المسيحى ، فالزوجان - فى المسيح - يتقدسان ويرثان الملكوت..
وأولادهما وبناتهما سوف يصلون جميعاً - بالتربية الروحية الأمينة - إلى نفس
الميراث السماوى، وهكذا تكون عملية الإنجاب ليست مجرد أمر جسدى، بل يتحول إلى أمر روحى،
إذ تزداد قائمة أسماء القديسين والقديسات فى السماء، ويسعد هؤلاء جميعاً بفاديهم
ومخلصهم، وبشركة حية، خالدة وسعيدة، فى أورشليم السمائية.
لذلك
تحرص الأسرة المسيحية على التربية الروحية الأمينة لأولادها، وليس فقط التربية الجسدية
أو الذهنية أو الاجتماعية )شعار الزوج المسيحى: "أما أنا وبيتى
فنعبد الرب" (يش 24).. وهدفه النهائى أن يقف أمام الله قائلاً: "هأنذا
والأولاد الذين أعطاني اياهم الله"
(عب 13:2)(
---------------------
1- مقدمة:
ما هو الجنس؟
2- لما يهدف
الزواج المسيحي؟
3- الانفلات الجنسى.
4- ما هي الاسباب التي تزيد هذا الانفلات في لبنان؟
5- إستنتاج.
6- نوعيات العلاقات الجنسية خارج الزواج.
7-
نظرة التقليد الكنسي.
مقدمة:
-
سادت في قلب الكنيسة والمجتمع، بما فيه
الفلسفة والعلم، لسنين طويلة نظرة تربط الجنس بالإنجاب.
أما اللذة الجنسية فكانت تعتبر خدعة من الطبيعة
بغية أن تقود البشر إلى الإتحاد وبالتالي إلى الإنجاب.
-
الجنس الإنساني، هو بشكل خاص، قوّة لقاء،
ديناميّة انفتاح، وشراكة وخلق.
-
تتجّذر هذه الديناميّة في قوى حيّة غامضة
وسرية (الغريزة، الأهواء، الحاجة، الرغبة) وهي قادرة على استيعابها وتنظيمها.
-
تدخل اللذة كعنصر في الجنس، يستخدمها
كوسيط للوصول إلى التحرّر من الضغط والصراع، وللشعور بالفرح والكمال.
-
الشخص البشري هو كلّية: جسد وروح موحدّان.
هو جسد، مادة، حيوانية؛ وهو أيضاً روح، وعي، حرية.
كل هذا مخلوط في وحدة نفسية جسدية لا إنفصام
فيها.
-
الشخص البشري هو علائقي. لا يمكن أن يوجد
إلاّ كشخص علائقي، بسبب الآخرين ومع الآخرين:
في مواجهة،
في ولأجل الآخرين. لا يوجد
هذا الشخص إلاّ مُجسداً في عالم ما. البعد العلائقي هو التعبير للبعد الإجتماعي
والسياسي للشخص البشري.
علائقي: لا يستطيع ان
يعيش دون علاقات مع الآخرين (تركيبته البيولوجية و النفسية). هو بحاجة لعلاقة ليرى
ذاته من خلال الآخر.
-
الإنسان هو تاريخ. الإنسان ليس شيئاً
جامداً، بل هو مسيرة ومشروع.
يشكل الزمن جزءاً مهمّاً من
المغامرة الإنسانية. الإنسان هو ديناميّة: حركة، تطوّر، نمّو.
يهدف
الزواج المسيحى إلى :
1-
اتحاد الحب الروحى :
"أن
يصير الأثنان واحداً" (مت 5:19).. "ما جمعه الله لا يفرقه الإنسان"
(مت 6:19).
كلمة
"حب" فى الكتاب المقدس، وردت فى الأصول اليونانية فى ثلاثة معان:
أ-
الأيروس: الحب الجسدى أى الشهوة الحسية.
ب-
الفيليا: الحب الإنسانى البشرى الطبيعى.
ج-
الأغابى: الحب الروحانى المقدس الإلهى.
الزواج
شركة حب روحانى مقدس، يتسامى فوق الحب الطبيعى القابل للتقلب، وفوق الشهوة الحسية
التى تذبل مع مرور الوقت.
2-
التعاون فى الحياة :
قال
الرب: "ليس جيداً أن يكون آدم وحده، فأصنع له معيناً نظيره" (تك 18:2).
أراد الله أن يشعر آدم بحاجته إلى "آخر" فأجاز أمامه كل حيوانات البرية،
وكل طيور السماء، وأحضرها إليه "ليرى ماذا يدعوها".. "وكل ما دعا
به آدم ذات نفس حية فهو أسمها".. "وأما لنفسه فلم يجد معيناً
نظيره" (تك 20:2،20).. وهنا شعر آدم بحاجته إلى آخر، فأوقع الله سباتاً عليه
فنام، وأخذ ضلعاً من جنبه، وبناها لتصير حواء، وأحضرها إلى آدم فقال: "هذه
الآن عظم من عظامى، ولحم من لحمى. هذه تدعى امرأة لأنها من أمرء أخذت".. ثم
يضيف الوحى الإلهى: "لذلك يترك الرجل أباه وأمه، ويلتصق بامرأته، ويكونان
جسداً واحداً" (تك 21:2-24).. "وكانا كلاهما عريانين، آدم وامرأته، وهما
لا يخجلان" (تك 25:2).. الأمر الذى يؤكد نوع الحب الذى ربطهما، الحب
الروحانى، الأغابى!
وهكذا يصير الهدف الثانى من الزواج هو التعاون فى الحياة،
على أساس "التناظر" والمساواة.. فهى معين "نظيره"، مأخوذة من
الضلع تدشيناً للمساواة، لا من الرأس، ولا من القدم!
3-
خلاص النفس :
لا شك أن هذا من أسمى أهداف الزواج المسيحى، فالمهم أن يخلص
الإنسان فى النهاية، والزواج المقدس يساعد الإنسان فى ضبط
مسار حياته الروحية، فتشبع غرائزه بطريقة مقدسة:
الجنس، والأبوة، والأمومة.. وهكذا يساعده الزواج فى الحماية من الغواية والخطيئة..
إذ يقول الرسول: "لسبب الزنا.. ليكن لكل واحد امرأته، وليكن لكل امرأة
رجلها" (1كو 2:7).. "لأن التزوج أصلح من التحرق" (1كو 9:7).
ومن
المعروف أن الزواج ليس هو كل شئ فى خلاص الإنسان، بل مجرد عامل مساعد، فهناك من
يخلصون فى البتولية.
4- استمرار
النوع الإنسانى :
لاشك أن ثمرة الزواج إنجاب الأطفال، وهو هدف
مقدس ومبارك، حيث يستمر من خلاله النوع الإنسانى، وتتعاقب أجيال الشر، يمجدون
الله، ويستكشفون أعماله فى الكون، والتاريخ، والبشر ويتعاونون معاً على الخير،
فالآخر الإنسانى هو بالضرورة مخلوق مثلى على صورة الله ومثاله، ويجب أن أتعامل معه
على هذا الأساس.
ولعل
فيما نرى اليوم من عزوف الشباب الأمريكى والأوربى عن التناسل - اكتفاء بالحسيات
والمادة - وما بدأت تعانيه هذه الأجناس، بما تتميز به من صحة جيدة وذكاء عقلى، من
انقراض وتناقص يهدد وجودها.. لعلنا نرى فى هذا أهمية ما تباركه المسيحية من إنجاب
للأطفال "فالبنون ميراث من الرب" (مز 3:127)!!
5- خلق
المزيد من القديسين :
وهذا
أسمى أهداف الزواج المسيحى ، فالزوجان - فى المسيح - يتقدسان ويرثان الملكوت..
وأولادهما وبناتهما سوف يصلون جميعاً - بالتربية الروحية الأمينة - إلى نفس
الميراث السماوى، وهكذا تكون عملية الإنجاب ليست مجرد أمر جسدى، بل يتحول إلى أمر روحى،
إذ تزداد قائمة أسماء القديسين والقديسات فى السماء، ويسعد هؤلاء جميعاً بفاديهم
ومخلصهم، وبشركة حية، خالدة وسعيدة، فى أورشليم السمائية.
لذلك
تحرص الأسرة المسيحية على التربية الروحية الأمينة لأولادها، وليس فقط التربية الجسدية
أو الذهنية أو الاجتماعية )شعار الزوج المسيحى: "أما أنا وبيتى
فنعبد الرب" (يش 24).. وهدفه النهائى أن يقف أمام الله قائلاً: "هأنذا
والأولاد الذين أعطاني اياهم الله"
(عب 13:2)(
nehad- مشرف
- عدد الرسائل : 16
مزاجك :
تبادل اعلاني :
السٌّمعَة : 0
نقاط : 230
تاريخ التسجيل : 26/03/2008
مواضيع مماثلة
» لقطة من سنوات الضياع آخر حلقة
» اي افضل عند الفتاة الدراسة ام الزواج ...؟؟؟
» الزواج... هل أصبح حلما للرجال؟
» اي افضل عند الفتاة الدراسة ام الزواج ...؟؟؟
» الزواج... هل أصبح حلما للرجال؟
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى