اعلان ادسنس
دخول
تكملة الحلقة الانفلات الجنسى :
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
تكملة الحلقة الانفلات الجنسى :
الانفلات الجنسى :
وهو
ما نراه الآن فى المجتمعات الغربية، حيث تحول الإنسان إلى "شئ" أو إلى
"سلعة"، وعلاقات الجنسين المقدسة فى سر الزواج، تتحول إلى علاقات منحرفة
قبل الزواج، وخارج الزواج، بل إلى علاقات شاذة اعتمدتها الحكومات.
أن الغرب هو "المجتمع الموجه
جنسياً"... ويكفى أن ننظر إلى نشرات الأخبار، أو من سقطوا فى بعض الانحرافات
والجرائم من المشهورين وغيرهم,
لندرك هذه الحقيقة الفاجعة. (مثال : مسلسلات جيري سبرنغر ... الخ..)
إن ثقافة الغرب السائدة الآن، تتمركز حول ثلاثة محاور:
1- محور الجسد:
يبثه الإعلان الأمريكى، وشبكة المعلومات،
حتى أنه قد صدر أخيراً فى أمريكا كتاب يتحدث عن هذا الأمر، اسمه "مجتمع موجه
جنسياً"، وكيف أن الجنس صار يتحكم فى شبكات الإعلام، وروح الإنسان، وسلوكيات
المراهقين، بل حتى المتزوجين، بل حتى نشرات الأخبار!! مثال: كان العالم يتحدث عن
الجَّدة ذات الستة والعشرين عاماً، حيث أنجبت ابنتها فى سن 12 سنة، طبعاً بدون
زواج كنسى أو حتى مدنى!!
2- محور المادة:
فالناس الآن يجرون وراء الدولار والمادة،
وينسون كل قيم ومبادئ وأديان، فى سبيل الوصول إلى الثراء السريع.
3- محور الذات:
يسمّي
الأمريكيون ثقافتهم، بأنها "ثقافة الأنا" (The
Me Culture). فالكل
يتمركزون حول ذواتهم، ولا يفكرون إلا فى أنفسهم، ليس فقط على مستوى المجتمع، بل
حتى داخل الأسرة. من هنا تمزقت الأسرة إلى أفراد أنانيين، وتمزق نسيج المجتمع،
وسادت روح الأخذ، بدلاً من روح العطاء، ومع الأخذ فقط تكون التعاسة.
ها
هى الخطيئة تسير فى الشوارع، ترفع رأسها بلا حياء!!
فمع
ثورة الاتصالات: الأقمار الصناعية
والانترنيت، ومع ثورة المواصلات، السيارة فالطائرة، وثورة المعلومات: الشاشات
الكبيرة والصغيرة والكمبيوترية، تداخل شباب العالم، المسافرين من الشرق إلى الغرب،
حيت الحرية التى وصلت إلى حد الانفلات، وحيث فرض الانحراف الصخب المثير، والرقصات
الماجنة). (Dirty dancing. أمور نراها الآن فى بيوت وفنادق واحتفالات وحفلات زواج و حتى فىي
مناسبات دينية!!
تكدّس
الناس فى البيوت، واصبح الزواج عسيراً، وانهارت قيم كثيرة، وتقاليد حافظة، ويسافر
الزوج لسنوات تاركاً زوجته وأولاده نهباً للشيطان!!
لهذا
لابد من جهد كبير فى التأصيل الروحى للشباب، بحيث يقتنعوا - قلباً وقالباً - أن
الحياة المقدسة ربح كبير ومكسب وفير، للروح التى لا تشبع بغير الله، وللعقل الذى
لا يستنير إلا بنور الكلمة، وللنفس التى لا تنضبط إلا بحفظ الوصية وعمل النعمة
والجهاد اليومى، وللجسد الذى لا يصح إلا بالطهارة وعدم الانغماس فى انحرافات مدمرة:
كالتدخين، والمخدرات، والخمور، والنجاسة.
ما نراه على شاشاتنا، شئنا أو أبينا، انفلات
جنسى خطير ومدمر، وكمجرد مثال نتحدث عن "علاقات ما قبل الزواج"، أن
الشباب الأمريكى العادى، وكذلك الشابة، يغيّر كل منهما الآخر 12 مرة، فى الفترة من
15-18 سنة!! وهذه إحصائية حقيقية مدونة. ومع هذا السلوك:
أ- ينغمس الشباب فى شهوة الجسد، حتى إلى
الإدمان.
ب- يقودهم إدمان الجسد إلى إدمان المخدرات.
ج- ويقودهم إدمان المخدرات إلى إدمان العنف
والجريمة.
د- ويقودهم إدمان العنف والجريمة إلى السجن
والفشل والضياع.
هـ- وتقول الإحصائيات
هناك أن الإيدز بدأت تزداد الإصابة به، حتى بين الفتيات، بسبب كثرة تغيير الشريك.
و-
كما أن هذا الأسلوب يجعل الشباب يدخل إلى الزواج من باب الجسد، وليس من باب الروح،
ولا حتى من العقل، مما ينتج عنه: زواج فاشل، وأسر ممزقة، وأولاد ضائعون.
ز-
والاكثر من هذا هو أن الزوج يترك زوجته بعد 10-15 سنة، وبعد أن ينجب منها ولداً أو
أكثر، ثم يتركان بعضهما، ويتزوج كل منهما، ويتركان الأولاد والبنات فى ضياع رهيب!!
وها
نحن نسمع عن الأفلام المنحرفة التى تحاول أن تشبع "النهم الجنسى" لدى
الكبار والصغار هناك (Pornography)، كما نسمع عن سهولة
الدنس والخطيئة، وعن صور الانحراف بالعلاقة الزوجية المقدسة، لتصير علاقة مؤقتة،
وغير موثقة، أولاد ضائعين،وأن تعريف الأسرة لم يعد كما نعرف: زوجاً وزوجة اتحداً
فى قداسة والتزام و اولاداً ، بل اثنان من نفس الجنس، أو "أم غير
متزوجة" تعيش مع طفلها الذى لا يعرف أباه، ولا يلتزم أبوه به.. أمور دمرت
الأسرة هناك، فأصبحوا كل يوم يتحدثون عن القيم العائلية (Family
Values).
تزداد
في لبنان للأسباب التالية:
1- الشاشة
الكبيرة: ما تقدمه أفلام يغلب عليها طابع الغريزة،
فهى تتحدث عن ثلاثة غرائز هامة فى الإنسان: الجنس والمقاتلة وحب الاستطلاع، وهذا
ما تدور حوله أغلب الأفلام. وما يتبع ذلك من إثارة جسدية أو قبول لثقافة العنف
التى بدأت تسود هذه الأيام فى كل مكان.
2- الشاشة
الصغيرة: والتى بدأت تفلت من رقابة وضبط أجهزة
الدين والدولة والتربية، لتتخللها برامج ومسلسلات أجنبية الطابع، والهوية،
والتوجهات.. وبخاصة بعد أن تعددت القنوات، ووصلنا البث القادم من الأقمار، حيث
يتلقى الشباب تقاليد جديدة، واتجاهات سلبية، وعثرات لا حصر لها مثل الأفلام
المنحرفة (P).
3 - الشاشة
الكمبيوترية: وهى أخطرهم على الإطلاق، فعلى شاشة الانترنيت
يستطيع الشباب أن يلتقي بكل الانحرافات على أشكالها، وبكافة أنواع الإثارة الفكرية
والجسدية.. وسبب الخطورة أنه لا رقابة من الدولة
أو من الأسرة (متابعة الوالدين لما يراه الشباب).. ويبقى الضمير والإدارة الإنسانية كرقيب وحيد نهائى أمام شاشة
الكومبيوتر، وما يمكن أن يشاهده الشباب عليها.
4- التكدس
السكانى: الذى بدأ يحدث اختلاطاً خطيراً وخلطاً
مفسداً فى حياة الأجيال الصاعدة، بل وحتى الكبار والمتزوجين. ففى شقة واحدة يمكن
أن تسكن أسرات، كل أسرة فى حجرة، مختلط الأجيال، ويختلط الشباب بطريقة غاية فى
الخطورة، سواء حينما يغزو الاختلاط العاطفة، ثم الجسد، ويتجاهل العقل، ثم الروح..
أى أن يسقط الشباب فى علاقات عاطفية سلبية ، يقودهم إلى تورطات جسدية، ثم يغيب
عنها العقل السليم الذى كان ينبغى أن يردعهم عن الانغماس فى ذلك، ويغيب عنهم
الضمير والحسّ الروحى والانتماء الدينى، فيتوهون ويضيعون.
5- سهولة
المواصلات: فلدينا السيارة: التى تخلط الشباب معاً،
فى رحلات ، والطائرة: التى تخلط شباب بشباب العالم فى الخارج، شرقاً وغرباً، حيث
القيم المختلفة، والحرية الجنسية المنفلتة، التى لم تقدم لهم سوى دمار الفرد
والأسرة والمجتمع، كما نلحظ فى كل يوم، وحيث العنف والتوتر نتيجة منافسات وصراعات
لقمة العيش وتحقيق الذات، وحيث الأسرة المنهارة تماماً فى عالم أهمل المسيح، وألغى
الروح!!
6-
أنماط السلوك الوافدة: صالات الرقص والديسكو
والموسيقى الصاخبة، أو إلى عبادة الشيطان بطقوسها المدمرة. ولاشك أن فراغ الروح،
وسطحية الفكر، وتدنى الوجدان، وتفكك الأسرة، وضياع الرؤيا.. أسباب خطيرة تجعل من
شبابنا فريسة لهذه الآفات الفتاكة. والمحزن أن شباب الكنيسة يخشون من الشهادة
الأمنية، وينساقون وراء بعض من هذه السلوكيات.
7-
التدخين والمخدرات والخمور: آفات لم يعد هناك شك
فى تدميرها الكامل للإنسان، فالتدخين يدمر الرئتين والقلب، والمخدرات تدمر العقل،
والخمور تدمراً للكلى والكبد.. ولكن شبابنا حينما لا يكون متأصلاً روحياً ،
وواعياً بمخاطر هذه الآفات ، سرعان ما ينغمس فيها، ليندم بعد الأوان. إن ضعف
التكوين السليم لشبابنا، فى سن مبكرة، فى المرحلتين الإعدادية والثانوية، هو
المسئول الأول عن انغماس شبابنا فى هذه الآفات، فضعف التكوين المتكامل لشخصيته:
روحياً وفكرياً ونفسياً وجسدياً واجتماعياً، هو الذى يجعله ينضم إلى شلة منحرفة،
أو يسير وراء قائد فاسد، أو يتعلم من أصدقاء أشرار، أو يقلد آخرين بلا وعى، أو
يفقد استقلالية قراره، أو يهرب من مشكلاته الشخصية أو الدراسية أو الأسرية،
باللجوء إلى هذه الآفات الخطيرة.
8- غريزة القطيع: إذ لم يعد
لدينا روح الاستقلال المعرفى والوجدانى لدى الشباب، فيقف فى وجه العالم والشيطان
والصديق المنحرف. إن الارتفاع بمستوى شبابنا من الجسد والغريزة إلى العقل والروح،
يعطيهم صلابة المقاومة، فلا يسقطون فى أيدي إبليس، أو الأصدقاء الأشرار، أو
العادات الذميمة.
إستنتاج:
يحتاج شبابنا أن يعرف كل شئ عن الرب يسوع، كلمة
الله، الإله المتجسد، والفادى المحب، ابن الله وابن الإنسان، مخلّص الجسد، وماذا
يمكن أن يفعله فى حياتنا إذ:
- يغفر لنا
كل خطايانا.. بالتوبة والاعتراف.
- ويطهرنا
داخلياً.. بالتناول والجهاد الروحى.
- ويثبت
فينا.. بالافخارستيا والصلاة وقراءة كلمة الله والتواجد فى الحياة الكنسية.
يقول الربّ: "أنا
فيهم وأنت فىّ، ليكونوا مكملين إلى واحد" (يو 23:17).. "أنا فى أبى،
وأنتم فىّ، وأنا فيكم" (يو 20:14)..
"أن أحبنى أحد يحفظ كلامى، ويحبه
أبى، وإليه نـأتى، وعنده نصنع منزلاً" (يو 23:14). ..
"انظروا أية محبة أعطانا الآب، حتى
ندعى أبناء الله" (1يو 1:3).
ملاحظة: على الاهل تربية اولادهم تربية صالحة و
علينا كلنا العمل على الوقوف في وجه كل
إعلام يشّوه حقيقة الجنس ويحوّله إلى سلعة.
وهو
ما نراه الآن فى المجتمعات الغربية، حيث تحول الإنسان إلى "شئ" أو إلى
"سلعة"، وعلاقات الجنسين المقدسة فى سر الزواج، تتحول إلى علاقات منحرفة
قبل الزواج، وخارج الزواج، بل إلى علاقات شاذة اعتمدتها الحكومات.
أن الغرب هو "المجتمع الموجه
جنسياً"... ويكفى أن ننظر إلى نشرات الأخبار، أو من سقطوا فى بعض الانحرافات
والجرائم من المشهورين وغيرهم,
لندرك هذه الحقيقة الفاجعة. (مثال : مسلسلات جيري سبرنغر ... الخ..)
إن ثقافة الغرب السائدة الآن، تتمركز حول ثلاثة محاور:
1- محور الجسد:
يبثه الإعلان الأمريكى، وشبكة المعلومات،
حتى أنه قد صدر أخيراً فى أمريكا كتاب يتحدث عن هذا الأمر، اسمه "مجتمع موجه
جنسياً"، وكيف أن الجنس صار يتحكم فى شبكات الإعلام، وروح الإنسان، وسلوكيات
المراهقين، بل حتى المتزوجين، بل حتى نشرات الأخبار!! مثال: كان العالم يتحدث عن
الجَّدة ذات الستة والعشرين عاماً، حيث أنجبت ابنتها فى سن 12 سنة، طبعاً بدون
زواج كنسى أو حتى مدنى!!
2- محور المادة:
فالناس الآن يجرون وراء الدولار والمادة،
وينسون كل قيم ومبادئ وأديان، فى سبيل الوصول إلى الثراء السريع.
3- محور الذات:
يسمّي
الأمريكيون ثقافتهم، بأنها "ثقافة الأنا" (The
Me Culture). فالكل
يتمركزون حول ذواتهم، ولا يفكرون إلا فى أنفسهم، ليس فقط على مستوى المجتمع، بل
حتى داخل الأسرة. من هنا تمزقت الأسرة إلى أفراد أنانيين، وتمزق نسيج المجتمع،
وسادت روح الأخذ، بدلاً من روح العطاء، ومع الأخذ فقط تكون التعاسة.
ها
هى الخطيئة تسير فى الشوارع، ترفع رأسها بلا حياء!!
فمع
ثورة الاتصالات: الأقمار الصناعية
والانترنيت، ومع ثورة المواصلات، السيارة فالطائرة، وثورة المعلومات: الشاشات
الكبيرة والصغيرة والكمبيوترية، تداخل شباب العالم، المسافرين من الشرق إلى الغرب،
حيت الحرية التى وصلت إلى حد الانفلات، وحيث فرض الانحراف الصخب المثير، والرقصات
الماجنة). (Dirty dancing. أمور نراها الآن فى بيوت وفنادق واحتفالات وحفلات زواج و حتى فىي
مناسبات دينية!!
تكدّس
الناس فى البيوت، واصبح الزواج عسيراً، وانهارت قيم كثيرة، وتقاليد حافظة، ويسافر
الزوج لسنوات تاركاً زوجته وأولاده نهباً للشيطان!!
لهذا
لابد من جهد كبير فى التأصيل الروحى للشباب، بحيث يقتنعوا - قلباً وقالباً - أن
الحياة المقدسة ربح كبير ومكسب وفير، للروح التى لا تشبع بغير الله، وللعقل الذى
لا يستنير إلا بنور الكلمة، وللنفس التى لا تنضبط إلا بحفظ الوصية وعمل النعمة
والجهاد اليومى، وللجسد الذى لا يصح إلا بالطهارة وعدم الانغماس فى انحرافات مدمرة:
كالتدخين، والمخدرات، والخمور، والنجاسة.
ما نراه على شاشاتنا، شئنا أو أبينا، انفلات
جنسى خطير ومدمر، وكمجرد مثال نتحدث عن "علاقات ما قبل الزواج"، أن
الشباب الأمريكى العادى، وكذلك الشابة، يغيّر كل منهما الآخر 12 مرة، فى الفترة من
15-18 سنة!! وهذه إحصائية حقيقية مدونة. ومع هذا السلوك:
أ- ينغمس الشباب فى شهوة الجسد، حتى إلى
الإدمان.
ب- يقودهم إدمان الجسد إلى إدمان المخدرات.
ج- ويقودهم إدمان المخدرات إلى إدمان العنف
والجريمة.
د- ويقودهم إدمان العنف والجريمة إلى السجن
والفشل والضياع.
هـ- وتقول الإحصائيات
هناك أن الإيدز بدأت تزداد الإصابة به، حتى بين الفتيات، بسبب كثرة تغيير الشريك.
و-
كما أن هذا الأسلوب يجعل الشباب يدخل إلى الزواج من باب الجسد، وليس من باب الروح،
ولا حتى من العقل، مما ينتج عنه: زواج فاشل، وأسر ممزقة، وأولاد ضائعون.
ز-
والاكثر من هذا هو أن الزوج يترك زوجته بعد 10-15 سنة، وبعد أن ينجب منها ولداً أو
أكثر، ثم يتركان بعضهما، ويتزوج كل منهما، ويتركان الأولاد والبنات فى ضياع رهيب!!
وها
نحن نسمع عن الأفلام المنحرفة التى تحاول أن تشبع "النهم الجنسى" لدى
الكبار والصغار هناك (Pornography)، كما نسمع عن سهولة
الدنس والخطيئة، وعن صور الانحراف بالعلاقة الزوجية المقدسة، لتصير علاقة مؤقتة،
وغير موثقة، أولاد ضائعين،وأن تعريف الأسرة لم يعد كما نعرف: زوجاً وزوجة اتحداً
فى قداسة والتزام و اولاداً ، بل اثنان من نفس الجنس، أو "أم غير
متزوجة" تعيش مع طفلها الذى لا يعرف أباه، ولا يلتزم أبوه به.. أمور دمرت
الأسرة هناك، فأصبحوا كل يوم يتحدثون عن القيم العائلية (Family
Values).
تزداد
في لبنان للأسباب التالية:
1- الشاشة
الكبيرة: ما تقدمه أفلام يغلب عليها طابع الغريزة،
فهى تتحدث عن ثلاثة غرائز هامة فى الإنسان: الجنس والمقاتلة وحب الاستطلاع، وهذا
ما تدور حوله أغلب الأفلام. وما يتبع ذلك من إثارة جسدية أو قبول لثقافة العنف
التى بدأت تسود هذه الأيام فى كل مكان.
2- الشاشة
الصغيرة: والتى بدأت تفلت من رقابة وضبط أجهزة
الدين والدولة والتربية، لتتخللها برامج ومسلسلات أجنبية الطابع، والهوية،
والتوجهات.. وبخاصة بعد أن تعددت القنوات، ووصلنا البث القادم من الأقمار، حيث
يتلقى الشباب تقاليد جديدة، واتجاهات سلبية، وعثرات لا حصر لها مثل الأفلام
المنحرفة (P).
3 - الشاشة
الكمبيوترية: وهى أخطرهم على الإطلاق، فعلى شاشة الانترنيت
يستطيع الشباب أن يلتقي بكل الانحرافات على أشكالها، وبكافة أنواع الإثارة الفكرية
والجسدية.. وسبب الخطورة أنه لا رقابة من الدولة
أو من الأسرة (متابعة الوالدين لما يراه الشباب).. ويبقى الضمير والإدارة الإنسانية كرقيب وحيد نهائى أمام شاشة
الكومبيوتر، وما يمكن أن يشاهده الشباب عليها.
4- التكدس
السكانى: الذى بدأ يحدث اختلاطاً خطيراً وخلطاً
مفسداً فى حياة الأجيال الصاعدة، بل وحتى الكبار والمتزوجين. ففى شقة واحدة يمكن
أن تسكن أسرات، كل أسرة فى حجرة، مختلط الأجيال، ويختلط الشباب بطريقة غاية فى
الخطورة، سواء حينما يغزو الاختلاط العاطفة، ثم الجسد، ويتجاهل العقل، ثم الروح..
أى أن يسقط الشباب فى علاقات عاطفية سلبية ، يقودهم إلى تورطات جسدية، ثم يغيب
عنها العقل السليم الذى كان ينبغى أن يردعهم عن الانغماس فى ذلك، ويغيب عنهم
الضمير والحسّ الروحى والانتماء الدينى، فيتوهون ويضيعون.
5- سهولة
المواصلات: فلدينا السيارة: التى تخلط الشباب معاً،
فى رحلات ، والطائرة: التى تخلط شباب بشباب العالم فى الخارج، شرقاً وغرباً، حيث
القيم المختلفة، والحرية الجنسية المنفلتة، التى لم تقدم لهم سوى دمار الفرد
والأسرة والمجتمع، كما نلحظ فى كل يوم، وحيث العنف والتوتر نتيجة منافسات وصراعات
لقمة العيش وتحقيق الذات، وحيث الأسرة المنهارة تماماً فى عالم أهمل المسيح، وألغى
الروح!!
6-
أنماط السلوك الوافدة: صالات الرقص والديسكو
والموسيقى الصاخبة، أو إلى عبادة الشيطان بطقوسها المدمرة. ولاشك أن فراغ الروح،
وسطحية الفكر، وتدنى الوجدان، وتفكك الأسرة، وضياع الرؤيا.. أسباب خطيرة تجعل من
شبابنا فريسة لهذه الآفات الفتاكة. والمحزن أن شباب الكنيسة يخشون من الشهادة
الأمنية، وينساقون وراء بعض من هذه السلوكيات.
7-
التدخين والمخدرات والخمور: آفات لم يعد هناك شك
فى تدميرها الكامل للإنسان، فالتدخين يدمر الرئتين والقلب، والمخدرات تدمر العقل،
والخمور تدمراً للكلى والكبد.. ولكن شبابنا حينما لا يكون متأصلاً روحياً ،
وواعياً بمخاطر هذه الآفات ، سرعان ما ينغمس فيها، ليندم بعد الأوان. إن ضعف
التكوين السليم لشبابنا، فى سن مبكرة، فى المرحلتين الإعدادية والثانوية، هو
المسئول الأول عن انغماس شبابنا فى هذه الآفات، فضعف التكوين المتكامل لشخصيته:
روحياً وفكرياً ونفسياً وجسدياً واجتماعياً، هو الذى يجعله ينضم إلى شلة منحرفة،
أو يسير وراء قائد فاسد، أو يتعلم من أصدقاء أشرار، أو يقلد آخرين بلا وعى، أو
يفقد استقلالية قراره، أو يهرب من مشكلاته الشخصية أو الدراسية أو الأسرية،
باللجوء إلى هذه الآفات الخطيرة.
8- غريزة القطيع: إذ لم يعد
لدينا روح الاستقلال المعرفى والوجدانى لدى الشباب، فيقف فى وجه العالم والشيطان
والصديق المنحرف. إن الارتفاع بمستوى شبابنا من الجسد والغريزة إلى العقل والروح،
يعطيهم صلابة المقاومة، فلا يسقطون فى أيدي إبليس، أو الأصدقاء الأشرار، أو
العادات الذميمة.
إستنتاج:
يحتاج شبابنا أن يعرف كل شئ عن الرب يسوع، كلمة
الله، الإله المتجسد، والفادى المحب، ابن الله وابن الإنسان، مخلّص الجسد، وماذا
يمكن أن يفعله فى حياتنا إذ:
- يغفر لنا
كل خطايانا.. بالتوبة والاعتراف.
- ويطهرنا
داخلياً.. بالتناول والجهاد الروحى.
- ويثبت
فينا.. بالافخارستيا والصلاة وقراءة كلمة الله والتواجد فى الحياة الكنسية.
يقول الربّ: "أنا
فيهم وأنت فىّ، ليكونوا مكملين إلى واحد" (يو 23:17).. "أنا فى أبى،
وأنتم فىّ، وأنا فيكم" (يو 20:14)..
"أن أحبنى أحد يحفظ كلامى، ويحبه
أبى، وإليه نـأتى، وعنده نصنع منزلاً" (يو 23:14). ..
"انظروا أية محبة أعطانا الآب، حتى
ندعى أبناء الله" (1يو 1:3).
ملاحظة: على الاهل تربية اولادهم تربية صالحة و
علينا كلنا العمل على الوقوف في وجه كل
إعلام يشّوه حقيقة الجنس ويحوّله إلى سلعة.
nehad- مشرف
- عدد الرسائل : 16
مزاجك :
تبادل اعلاني :
السٌّمعَة : 0
نقاط : 230
تاريخ التسجيل : 26/03/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى